قالب مدونتي الأنيق

    Social Items

 



مقال : ظاهرة التسلط 

ظاهرة التسلط

لقد تفشت ظاهرة التسلط في هذا الوقت الراهن فلا اعرف كيف أصبحت تلك الناس التي كانت تتمثل بالأخلاق والإنسانية  أكانت تتقنع ام كانت تخدعنا ام كانت تخشوا ان نتسلط عليهم نحن . فكم تعيسة تلك الناس حينما نكشف حقيقتهم على وجه الواقع فتراهم غير الذي كانوا عليه سابقا بتصرفاتهم مع العالم اجمع ومع الأصدقاء والمقربين لديهم ايضا . لطالما كنا نكن لهم الاحترام والتقدير والحب الخالص لا لمصلحة إنما لحب الصحبة الجميلة والرفقة في العمل وحسن النية . لاندري ولا نعرف مافي دواخلهم من سم مخفي يظهر حين التمكن من ارتقائهم . نراهم قد نسوا المودة وضربوا الآلفة عرض الحائط واخذوا مبدأ التعالي والتكبر والتسلط الغير ملم بالآداب والأخلاق السامية حيث أنهم  نسوا ان الحياة لها بداية ولها نهاية ونسوا ان بناء الأخلاق وحب الناس يطول لسنوات عدة  ببنائه في سير هذه الحياة وان العكس يعرف لدى العالم  بلحظات لاتستغرق الدقائق لان أساسه رخوا وغير مسلح بالقيم السامية . كثير من المتسلطون يجهلون هذا الامر لأنه لايوجد في دواخلهم المصداقية  غير الكراهية والحقد والغل والاستبداد بالرأي وهم على علم بأنه خطأ لكن بحكم أماكنهم التي يشغلونها  يفرضون أنفسهم  في تصرفاتهم القسرية الجبرية على الناس الفقراء الذين يعملون تحت إمرتهم  في الدائرة المعنية ان كانت دائرة خدمية او علمية او حكومية . أليس بالأجدر ان يكون شعارهم هذا ملئ السنابل تنحني تواضعا والفارغات رؤوسهن شومخ ؟ كم بليغة هذه الكلمات القليلة والتي تحمل في طيات حروفها مجلدات من المعاني .

جوهرية وخلاصة الموضوع اقول لك أيها المتسلط

لو دامت لغيرك ماوصلت لك

تحيتي لكم أصدقائي الأفاضل
لكم مني احر السلام والاحترام

زميلكم الدائم
الكاتب محمد فيصل












مقال : ظاهرة التسلط في هذا الوقت

 



مقال : ظاهرة التسلط 

ظاهرة التسلط

لقد تفشت ظاهرة التسلط في هذا الوقت الراهن فلا اعرف كيف أصبحت تلك الناس التي كانت تتمثل بالأخلاق والإنسانية  أكانت تتقنع ام كانت تخدعنا ام كانت تخشوا ان نتسلط عليهم نحن . فكم تعيسة تلك الناس حينما نكشف حقيقتهم على وجه الواقع فتراهم غير الذي كانوا عليه سابقا بتصرفاتهم مع العالم اجمع ومع الأصدقاء والمقربين لديهم ايضا . لطالما كنا نكن لهم الاحترام والتقدير والحب الخالص لا لمصلحة إنما لحب الصحبة الجميلة والرفقة في العمل وحسن النية . لاندري ولا نعرف مافي دواخلهم من سم مخفي يظهر حين التمكن من ارتقائهم . نراهم قد نسوا المودة وضربوا الآلفة عرض الحائط واخذوا مبدأ التعالي والتكبر والتسلط الغير ملم بالآداب والأخلاق السامية حيث أنهم  نسوا ان الحياة لها بداية ولها نهاية ونسوا ان بناء الأخلاق وحب الناس يطول لسنوات عدة  ببنائه في سير هذه الحياة وان العكس يعرف لدى العالم  بلحظات لاتستغرق الدقائق لان أساسه رخوا وغير مسلح بالقيم السامية . كثير من المتسلطون يجهلون هذا الامر لأنه لايوجد في دواخلهم المصداقية  غير الكراهية والحقد والغل والاستبداد بالرأي وهم على علم بأنه خطأ لكن بحكم أماكنهم التي يشغلونها  يفرضون أنفسهم  في تصرفاتهم القسرية الجبرية على الناس الفقراء الذين يعملون تحت إمرتهم  في الدائرة المعنية ان كانت دائرة خدمية او علمية او حكومية . أليس بالأجدر ان يكون شعارهم هذا ملئ السنابل تنحني تواضعا والفارغات رؤوسهن شومخ ؟ كم بليغة هذه الكلمات القليلة والتي تحمل في طيات حروفها مجلدات من المعاني .

جوهرية وخلاصة الموضوع اقول لك أيها المتسلط

لو دامت لغيرك ماوصلت لك

تحيتي لكم أصدقائي الأفاضل
لكم مني احر السلام والاحترام

زميلكم الدائم
الكاتب محمد فيصل












ليست هناك تعليقات

AdSpace768x90
AdSpace768x90
AdSpace768x90